اعتبر الدكتور حسن الحازمي في حديثه لـ«عكاظ» أمس الأول الثلاثاء أن أولى جلسات ليالي الرواية حفلت بأسماء مهمة، ولكن ضيق الوقت في المشاركة لم يكن في صالحهم لقول كل ما في جعبتهم، «وغلب على حديث المشاركين، والذين خصص لكل ضيف منهم عشر دقائق، الأحكام العامة والمستعجلة والتي برأيي صادرت الرواية السعودية تماماً، إذ لا يوجد حكم قطعي في النقد من الذي يستطيع أن يقول إنه قرأ كل الروايات السعودية ليحكم بأنها ضعيفة». ولفت الحازمي إلى «عدم وجود معيارية واضحة، فمنذ عام 2000 إلى هذا العام صدرت أكثر من 1000 رواية سعودية هل يمكن للناقد أن يقرأ كل هذه الأعمال، الحكم القطعي غير وارد وأحبط الروائيين الذين حضروا»، موضحاً أن الناقد «ليس من عمله أن يمتدح، لكن لا بد أن تكون لديه معيارية»، وأضاف «لم نأت اليوم لنصدر أحكاماً وننصرف، جئنا كي نتحاور».